تقنية الفيلاشيب هي إحدى التقنيات التجميلية المستخدمة لنحت الجسم وتقليل ظهور السيلوليت. تعتمد هذه التقنية على استخدام أجهزة محددة تعمل على توجيه الطاقة بشكل مناسب للأنسجة الدهنية المستهدفة وتحفيز عملية حرق الدهون وتحسين مظهر الجلد.
تقنية الفيلاشيب لنحت الجسم وازالة السيلوليت
تتضمن الفيلاشيب استخدام تقنيات مثل التدليك بالأدوات الميكانيكية والتدليك بالشفط وتطبيق تقنية الليزر أو الترددات الراديوية على البشرة. تعمل هذه الأجهزة على تحسين تدفق الدم وتنشيط الليمفاويات وزيادة إنتاج الكولاجين، مما يساعد في تقليل ظهور السيلوليت وتحسين مرونة الجلد.
قد يهمك ايضًا: ما هي جلسات علاج السمنة بالتبريد وكيف تعمل؟
يجب الإشارة إلى أن تقنية الفيلاشيب ليست علاجًا نهائيًا للسيلوليت، بل تعمل على تقليل مظهره وتحسين حالة البشرة. قد يكون من الأفضل استشارة أخصائي تجميل معتمد لتحديد ما إذا كانت تقنية الفيلاشيب مناسبة لحالتك وما هي النتائج المتوقعة. احجز موعد استشارة الآن في عيادة التجميل
من المهم أن نذكر أن الفيلاشيب ليس بديلاً للتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية الصحية. إنه إجراء تجميلي مكمل يهدف إلى تحسين مظهر الجسم والجلد، ولا يستبدل أسلوب حياة صحي لتحقيق اللياقة البدنية والوزن المثالي.
مثل أي إجراء تجميلي، قد تواجه بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل احمرار البشرة أو تورم طفيف، ولكن هذه الآثار عادة ما تختفي في غضون ساعات قليلة أو أيام قليلة.
عملية الفيلاشيب غير غازية ولا تتطلب وقت التعافي. يتم توجيه الطاقة الحرارية إلى الأنسجة الدهنية المستهدفة دون التأثير على الأنسجة المحيطة. من خلال زيادة درجة حرارة الخلايا الدهنية، يتم تحفيز عملية الاستقلاب وتحطيم الدهون، مما يؤدي إلى تقليل حجم الخلايا الدهنية وتحسين مظهر الجلد.
